الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام
بالتأكيد، فهم الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام أمر بالغ الأهمية، حيث أن ألم العظام شائع بينما سرطان العظام نادر. عادةً ما يكون ألم العظام العادي ناتجًا عن إصابة أو التهاب ويتحسن مع الراحة والعلاج، بينما ألم سرطان العظام غالبًا ما يكون مستمرًا، يزداد سوءًا في الليل، ولا يستجيب للمسكنات البسيطة، وقد يصاحبه تورم أو أعراض جهازية أخرى.
الدليل الشامل لفهم الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام: متى يجب القلق؟ مقدم من مركز نيو ستارت كلينيك لعلاج الأورام الدكتور احمد عز الرجال
يُعد الشعور بالألم في العظام تجربة شائعة قد يمر بها الكثيرون في مراحل مختلفة من حياتهم، وغالبًا ما يكون السبب بسيطًا وعابرًا. لكن في بعض الأحيان، قد يكون هذا الألم مؤشرًا على مشكلة صحية أكثر خطورة. لهذا السبب، يظل السؤال حول الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام أحد أكثر الأسئلة إثارة للقلق. إن فهم هذا الفارق ليس مجرد معلومة طبية، بل هو ضرورة تمنحك القدرة على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتك والبحث عن الرعاية الطبية في الوقت المناسب. في هذا المقال الشامل، سنغوص في أعماق هذين المفهومين، ونوضح الأسباب والأعراض، ونقدم لك دليلاً تفصيليًا يساعدك على التمييز بينهما.
يهدف هذا الدليل إلى تبديد الغموض وتقديم معلومات دقيقة وموثوقة، بالاعتماد على خبرات مركز نيو ستارت كلينيك لعلاج الأورام تحت إشراف الدكتور أحمد عز الرجال. سنستعرض كل جانب من جوانب آلام العظام، بدءًا من الأسباب الحميدة والشائعة مثل الإجهاد البدني ونقص الفيتامينات، وصولًا إلى العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى وجود ورم. إن المعرفة هي خط الدفاع الأول، وفهمك لطبيعة الألم الذي تشعر به هو الخطوة الأولى نحو الطمأنينة والعلاج الصحيح. إن إدراك الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام مبكرًا يمكن أن يغير مسار العلاج بشكل جذري.
الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام
فهم طبيعة ألم العظام: ما وراء الشعور بالوجع؟
قبل أن نخوض في تفاصيل الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام، من الضروري أن نبني فهمًا أساسيًا حول ألم العظام نفسه. العظام هي هياكل حية ومعقدة، تتكون من أنسجة وخلايا وأعصاب وأوعية دموية. وبالتالي، يمكن أن تتأثر بالعديد من العوامل التي تسبب الشعور بالألم، والذي قد يتراوح من إزعاج خفيف إلى ألم حاد ومُنهك.
ما هو ألم العظام؟
ألم العظام هو شعور بالألم العميق أو الوجع الذي ينشأ من العظام نفسها، على عكس آلام العضلات أو المفاصل التي تكون أكثر سطحية. يمكن وصفه بأنه ألم حاد، أو نابض، أو عميق. من المهم ملاحظة أن العديد من الحالات التي تسبب ألم العظام لا علاقة لها بالسرطان على الإطلاق، وهذا هو الواقع في الغالبية العظمى من الحالات. لذلك، فإن الخطوة الأولى هي عدم القفز إلى استنتاجات متسرعة. معرفة الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام تبدأ من هنا.
الأسباب الشائعة لألم العظام (الأسباب الحميدة)
توجد قائمة طويلة من الأسباب غير السرطانية التي يمكن أن تؤدي إلى آلام العظام. هذه الأسباب هي الأكثر شيوعًا وتستجيب عادةً للعلاجات البسيطة أو التغييرات في نمط الحياة.
- الإصابات والكسور: تعتبر الإصابات من أكثر الأسباب وضوحًا لألم العظام. يمكن أن يؤدي السقوط أو الحوادث أو الإجهاد المتكرر إلى حدوث كسور شعرية (كسور الإجهاد) أو كسور كاملة، مما يسبب ألمًا حادًا ومفاجئًا. عادةً ما يتركز هذا الألم في منطقة محددة ويزداد سوءًا مع الحركة أو الضغط على المنطقة المصابة. فهم هذا النوع من الألم هو أول خطوة في معرفة الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام.
- هشاشة العظام (Osteoporosis): هذه الحالة تجعل العظام رقيقة وهشة، مما يزيد من خطر تعرضها للكسور حتى مع أقل الصدمات. الألم المرتبط بهشاشة العظام غالبًا ما يكون نتيجة لكسور انضغاطية في العمود الفقري أو كسر في الورك أو الرسغ.
- نقص الفيتامينات والمعادن: يلعب فيتامين د والكالسيوم دورًا حيويًا في الحفاظ على قوة العظام وكثافتها. يمكن أن يؤدي النقص الحاد في فيتامين د إلى حالة تسمى “لين العظام” (Osteomalacia)، والتي تسبب ألمًا منتشرًا في العظام، خاصة في الساقين والحوض والوركين. هذا الألم غالبًا ما يكون عميقًا ومؤلمًا عند اللمس ويجب تمييزه كجزء من عملية فهم الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام.
- مرض باجيت (Paget’s Disease): هو اضطراب مزمن يؤثر على عملية تجدد العظام الطبيعية، مما يجعلها ضعيفة ومشوهة. يمكن أن يسبب ألمًا في العظام المصابة، وهو أكثر شيوعًا في الحوض والجمجمة والعمود الفقري والساقين.
- العدوى (التهاب العظم والنقي): يمكن أن تصاب العظام بالعدوى البكتيرية، وهي حالة تعرف باسم “التهاب العظم والنقي” (Osteomyelitis). تسبب هذه الحالة ألمًا شديدًا ومستمرًا في العظم المصاب، مصحوبًا غالبًا بالحمى والتورم والاحمرار في المنطقة، وهو عرض يتطلب تقييمًا دقيقًا لتحديد الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام.
- النخر اللاوعائي (Avascular Necrosis): سبب آخر مهم لألم العظام العميق هو حالة النخر اللاوعائي، والتي تحدث عند انقطاع أو تقليل تدفق الدم إلى جزء من العظم. بدون إمداد دموي كافٍ، تبدأ أنسجة العظام في الموت والانهيار، مما يؤدي إلى ألم شديد وتلف في المفصل القريب. يعتبر مفصل الورك هو الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة، ولكنها يمكن أن تحدث أيضًا في الركبتين والكتفين. من عوامل الخطر الرئيسية التي تزيد من احتمالية حدوث النخر اللاوعائي استخدام أدوية الستيرويد لفترات طويلة، والإفراط في استهلاك الكحول، وبعض الحالات الطبية مثل فقر الدم المنجلي. الألم الناتج عن هذه الحالة غالبًا ما يكون تدريجيًا في البداية ويزداد حدة مع انهيار العظم، مما يجعله نقطة هامة أخرى يجب أخذها في الاعتبار عند محاولة فهم الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام.
كل ما تريد معرفته عن سرطان العظام
على الجانب الآخر من الطيف، يوجد سرطان العظام، وهو حالة نادرة ولكنها خطيرة. يحدث سرطان العظام عندما تبدأ خلايا العظام في النمو بشكل خارج عن السيطرة، مكونة ورمًا. من الضروري فهم الفرق بين آلام العظام الطبيعية وسرطان العظام لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
- أنواع سرطان العظام الأولي: ينشأ الورم في العظام نفسها.
- الساركوما العظمية (Osteosarcoma): هو النوع الأكثر شيوعًا، ويصيب غالبًا المراهقين والشباب، وعادة ما يتطور في العظام الطويلة مثل عظام الساقين والذراعين.
- الساركوما الغضروفية (Chondrosarcoma): ينشأ في الخلايا الغضروفية وهو أكثر شيوعًا عند البالغين فوق سن الأربعين.
- ساركوما يوينغ (Ewing sarcoma): يصيب بشكل أساسي الأطفال والمراهقين، وغالبًا ما يوجد في الحوض أو الساقين أو الذراعين.
- سرطان العظام الثانوي (النقائل العظمية): هذا هو النوع الأكثر شيوعًا من سرطان العظام عند البالغين. يحدث عندما ينتشر سرطان من جزء آخر من الجسم (مثل الثدي أو الرئة أو البروستاتا) إلى العظام. الألم الناتج عن النقائل العظمية هو أحد الجوانب الهامة في الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام.
عندما تنتقل الخلايا السرطانية إلى العظام، فإنها تخل بالتوازن الطبيعي لعملية إعادة بناء العظام التي يقوم بها الجسم. تعمل هذه الخلايا على تحفيز الخلايا “الأكولة” للعظم (Osteoclasts) بشكل مفرط، مما يؤدي إلى تآكل العظم وتكوين آفات حالة للعظم (Lytic lesions)، أو تحفيز الخلايا “البانية” للعظم (Osteoblasts)، مما ينتج عنه آفات بانية للعظم (Blastic lesions) تجعله أكثر كثافة ولكن أضعف.
هذا التدمير أو التغيير في بنية العظم لا يسبب الألم الشديد فقط، بل يؤدي أيضًا إلى مضاعفات خطيرة مثل فرط كالسيوم الدم (Hypercalcemia)، حيث يتسرب الكالسيوم من العظام المتآكلة إلى مجرى الدم.
يمكن أن يسبب ارتفاع مستويات الكالسيوم أعراضًا مثل الغثيان، والارتباك، والإمساك، والتعب الشديد، وهي حالة طبية طارئة تتطلب علاجًا فوريًا وتوضح أن الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام يتجاوز مجرد الألم ليشمل تأثيرات جهازية معقدة.
الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام
الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام: الدليل الشامل
الآن بعد أن أصبح لدينا فهم أساسي لكلتا الحالتين، يمكننا التركيز على علامات تميز ألم العظام عن سرطان العظام. التمييز الدقيق يعتمد على مجموعة من العوامل وليس على عامل واحد فقط. إن الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام يكمن في التفاصيل الدقيقة للأعراض.
طبيعة وشدة الألم
- ألم العظام العادي: غالبًا ما يكون مرتبطًا بنشاط معين. قد يكون حادًا بعد إصابة، أو وجعًا خفيفًا بعد مجهود بدني. عادةً ما يتحسن مع الراحة وتطبيق الكمادات الباردة أو الدافئة.
- ألم سرطان العظام: يبدأ عادةً كألم خفيف ومتقطع، ولكنه يصبح تدريجيًا أكثر شدة وثباتًا. من السمات المميزة أنه لا يزول بالراحة، بل قد يزداد سوءًا. يوصف غالبًا بأنه ألم عميق ومستمر. هذا التدهور التدريجي هو مفتاح الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام.
توقيت ظهور الألم واستمراريته
- ألم العظام العادي: يميل إلى أن يكون أسوأ أثناء أو بعد النشاط البدني ويخف مع الراحة.
- ألم سرطان العظام: من أبرز العلامات المقلقة هو الألم الذي يزداد سوءًا في الليل أو أثناء الراحة. قد يكون الألم شديدًا لدرجة أنه يوقظ الشخص من النوم. هذه سمة تتطلب اهتمامًا فوريًا وتعتبر علامة فارقة في الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام.
الأعراض المصاحبة: عامل حاسم
- ألم العظام العادي: عادةً ما يكون العرض الوحيد هو الألم الموضعي. قد يكون هناك بعض الكدمات أو التورم في حالة الإصابة.
- ألم سرطان العظام: غالبًا ما يكون مصحوبًا بأعراض أخرى. هذه الأعراض هي جزء أساسي من التمييز بين وجع العظام وأعراض سرطان العظام.
- تورم أو كتلة: قد يظهر تورم أو يمكن تحسس كتلة صلبة في منطقة الألم.
- أعراض جهازية: قد يعاني المريض من أعراض عامة مثل فقدان الوزن غير المبرر، أو التعب الشديد، أو الحمى، أو التعرق الليلي.
- كسور مرضية: قد تصبح العظام ضعيفة جدًا بسبب الورم لدرجة أنها تنكسر مع إصابة طفيفة جدًا أو حتى بدون إصابة واضحة. هذه الأعراض تجعل الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام أكثر وضوحًا.
الاستجابة للعلاجات والمسكنات
- ألم العظام العادي: يستجيب بشكل جيد للمسكنات المتاحة دون وصفة طبية مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
- ألم سرطان العظام: مع تقدم الحالة، قد لا تستجيب المسكنات العادية للألم، وقد يحتاج المريض إلى مسكنات أقوى. ضعف الاستجابة هو مؤشر مهم في الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام.
جدول مقارن: الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام بلمحة سريعة
لتسهيل الفهم، إليك جدول يلخص الفروق الرئيسية التي توضح الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام:
الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام
متى يجب عليك القلق وطلب الاستشارة الطبية؟
بعد استعراض الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام، يصبح السؤال الأهم هو: متى يجب أن يتحول القلق إلى فعل؟ أفضل طريقة هي استشارة الطبيب دائمًا عند وجود شك. ومع ذلك، هناك بعض العلامات التحذيرية التي تجعل زيارة الطبيب أمرًا ضروريًا وعاجلاً:
- الألم المستمر الذي لا يزول أو يزداد سوءًا مع مرور الوقت.
- الألم الشديد الذي يوقظك من النوم.
- ظهور تورم أو كتلة في منطقة الألم دون سبب واضح.
- فقدان الوزن غير المبرر أو الشعور بالتعب الشديد.
- تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان، خاصة سرطان العظام.
- حدوث كسر في العظم نتيجة إصابة طفيفة جدًا.
- إذا لم تكن متأكدًا من الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام، فالاستشارة هي الخيار الأسلم.
رحلة التشخيص: كيف نفرق بين ألم العظام العادي وسرطان العظام؟
عندما تزور الطبيب بشكوى من ألم في العظام، سيبدأ سلسلة من الإجراءات لتحديد السبب بدقة. هذه الرحلة التشخيصية هي التي تجيب بشكل قاطع على سؤال كيف نفرق بين ألم العظام العادي وسرطان العظام. إنها عملية منهجية تهدف إلى استبعاد الأسباب المحتملة والوصول إلى تشخيص دقيق.
الفحص السريري والتاريخ الطبي
سيبدأ الطبيب بطرح أسئلة مفصلة حول طبيعة الألم، وتوقيته، وشدته، وأي أعراض أخرى تشعر بها. سيقوم أيضًا بفحص المنطقة المؤلمة بعناية بحثًا عن أي تورم أو كتل أو علامات أخرى. هذا التقييم الأولي يساعد الطبيب في تكوين فكرة أولية حول الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام في حالتك الخاصة.
الفحوصات المخبرية
قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات دم للبحث عن علامات معينة، مثل ارتفاع مستويات الكالسيوم أو إنزيم الفوسفاتاز القلوي (Alkaline Phosphatase)، والتي قد تكون مرتبطة بمشاكل العظام. هذه الفحوصات وحدها لا تشخص السرطان، لكنها جزء مهم من الصورة الكاملة لفهم الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام.
الأشعة والفحوصات التصويرية: نافذة إلى داخل العظام
تلعب الفحوصات التصويرية دورًا حاسمًا في التشخيص.
- الأشعة السينية (X-ray): غالبًا ما تكون الخطوة الأولى. يمكن للأشعة السينية أن تظهر أي تغييرات غير طبيعية في بنية العظم، مثل وجود ورم أو كسر.
- التصوير المقطعي المحوسب (CT Scan) والرنين المغناطيسي (MRI): توفر هذه الفحوصات صورًا أكثر تفصيلاً للعظام والأنسجة الرخوة المحيطة بها، مما يساعد في تحديد حجم الورم ومدى انتشاره. الرنين المغناطيسي مفيد بشكل خاص في تقييم مدى تأثر الأنسجة المحيطة.
- مسح العظام (Bone Scan): يتضمن حقن كمية صغيرة من مادة مشعة للكشف عن المناطق غير الطبيعية في الهيكل العظمي بأكمله، مما يساعد في تحديد ما إذا كان هناك انتشار للورم.
الخزعة: الكلمة الفصل في تحديد الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام
إذا أظهرت الفحوصات التصويرية وجود ورم مشتبه به، فإن الطريقة الوحيدة لتأكيد ما إذا كان سرطانيًا أم لا هي عن طريق أخذ خزعة. تتضمن الخزعة إزالة عينة صغيرة من نسيج الورم وفحصها تحت المجهر بواسطة أخصائي علم الأمراض. هذا الإجراء هو الذي يقدم التشخيص النهائي ويحدد نوع الورم بدقة، ويزيل أي شك حول الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام.
خيارات العلاج المتاحة
تختلف خطة العلاج بشكل جذري اعتمادًا على التشخيص.
- علاج آلام العظام الحميدة: يعتمد على السبب. قد يشمل الراحة، والعلاج الطبيعي، ومسكنات الألم، ومكملات الفيتامينات، أو علاج الحالة الأساسية المسببة للألم.
- علاج سرطان العظام: عادةً ما يكون العلاج متعدد التخصصات ويشمل فريقًا من الخبراء. قد يتضمن الجراحة لإزالة الورم، والعلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية، والعلاج الإشعاعي لتدمير الورم أو تخفيف الأعراض. إن فهم الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام مبكرًا يتيح بدء العلاج المناسب في الوقت المناسب.
الوقاية وتعزيز صحة العظام
بينما لا يمكن الوقاية من سرطان العظام دائمًا، يمكنك اتخاذ خطوات للحفاظ على صحة عظامك بشكل عام وتقليل خطر الإصابة بمشاكل العظام الأخرى.
- نظام غذائي متوازن: تأكد من الحصول على كمية كافية من الكالسيوم وفيتامين د.
- ممارسة الرياضة بانتظام: التمارين التي تحمل الوزن، مثل المشي والجري، تساعد في بناء عظام قوية.
- تجنب التدخين: يرتبط التدخين بانخفاض كثافة العظام وزيادة خطر الكسور.
الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام
خدماتنا في مركز نيو ستارت كلينيك: رعاية متكاملة في مصر والوطن العربي
في مركز نيو ستارت كلينيك لعلاج الأورام، نفهم القلق الذي يصاحب الأعراض غير المبررة. تحت إشراف الدكتور أحمد عز الرجال، نقدم نهجًا شاملاً للتشخيص والعلاج، مستخدمين أحدث التقنيات والبروتوكولات العلاجية. نحن نؤمن بأن التشخيص الدقيق والمبكر هو حجر الزاوية في تحقيق أفضل النتائج الممكنة. فريقنا المتخصص موجود لدعمك في كل خطوة على الطريق، بدءًا من التقييم الأولي الذي يحدد الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام، وحتى خطة العلاج والمتابعة.
تغطية خدماتنا
نحن فخورون بتقديم خدماتنا ليس فقط في مصر، بل تمتد خبراتنا لتشمل جميع أنحاء الوطن العربي. نقدم استشارات طبية عن بعد وخطط علاجية للمرضى في دول مثل المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، قطر، البحرين، عمان، الأردن، ولبنان، وغيرها. هدفنا هو جعل الرعاية الطبية المتخصصة في علم الأورام في متناول الجميع، وتقديم إجابات واضحة حول قضايا صحية هامة مثل الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام.
مقالات سابقة لتعميق فهمك
للحصول على رؤية أعمق حول مواضيع ذات صلة،
وكما تحدثنا في مقالات سابقة، يمكنك استكشاف المزيد عن علامات تدل على شفاء مريض السرطان لفهم رحلة التعافي.
والتعرف على الأسئلة الشائعة مثل هل يشفى مريض سرطان العظام.
والحصول على معلومات أساسية حول ماهو سرطان العظام. هذه المقالات تكمل فهمك وتوفر لك صورة شاملة.
الأسئلة الشائعة (FAQ):
الوجع العادي غالبًا مرتبط بمجهود وبيتحسن مع الراحة والمسكنات. لكن وجع السرطان بيكون مستمر، بيزيد بالليل، ومش بيستجيب للمسكنات العادية، وممكن يكون معاه ورم أو سخونية. نعم، لو وجع العضم بيزيد بالليل لدرجة إنه ممكن يصحيك من النوم، دي تعتبر علامة مقلقة جدًا ولازم تستشير دكتور متخصص في أسرع وقت ممكن للكشف وتحديد السبب. لو لاحظت مع الوجع أي ورم أو "كلكيعة" في نفس المكان، أو بتخس في الوزن بشكل مش مبرر، أو حاسس بتعب وإرهاق دائم، أو عندك سخونية متكررة، دي علامات خطر تستدعي الكشف الفوري. لأ، مش كلها. فيه أورام عظام حميدة ودي شائعة ومش بتنتشر، وفيه أورام خبيثة (سرطانية) ودي نادرة. اللي بيحدد الفرق بشكل قاطع هو الدكتور بعد عمل الأشعة وأخذ عينة (خزعة) لتحليلها. لو الوجع مستمر أكتر من أسبوعين، بيزيد في الشدة مش بيقل، مفيش سبب واضح له (زي خبطة مثلاً)، أو معاه أي عرض من الأعراض اللي قلناها فوق، يبقى لازم تروح لدكتور متخصص فورًا.ازاي أعرف أفرق بين وجع العضم العادي والسرطان؟
هو وجع العضم بالليل ده خطر؟
إيه الأعراض اللي لو جت مع وجع العضم لازم أقلق؟
هل كل أورام العظام بتبقى سرطان؟
أمتى لازم أروح لدكتور عشان وجع العضم؟
الخاتمة: المعرفة قوة والاستشارة الطبية أمان
في الختام، نؤكد مجددًا أن الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام كبير، وأن معظم آلام العظام ليست سرطانية. ومع ذلك، لا ينبغي أبدًا تجاهل الألم المستمر وغير المبرر. إن الاستماع إلى جسدك والبحث عن مشورة طبية متخصصة عند الحاجة هو أفضل استثمار في صحتك. المعرفة التي اكتسبتها من هذا المقال تمنحك القدرة على التمييز الأولي، لكن التشخيص النهائي يبقى دائمًا في يد الأطباء المتخصصين. إن فهم الفرق بين ألم العظام وسرطان العظام هو خطوتك الأولى نحو التعامل مع أي مشكلة صحية بثقة ووعي.
إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المقلقة التي تمت مناقشتها، فلا تتردد. اتخذ الخطوة الأولى نحو راحة البال.
معلومات التواصل لمركز نيو ستارت كلينيك لعلاج الأورام الدكتور أحمد عز الرجال:
المركز الرئيسي – القاهرة
- العنوان: 15 الشيخ أحمد الصاوي متفرع من شارع مكرم عبيد مدينة نصر
- البريد الإلكتروني: info@newstart-clinic.com
- الهاتف/واتساب: +201285009222
- الهاتف/واتساب: +201285006888
- هاتف: 0222871699
فرع المنصورة – الدقهلية
- العنوان: المنصورة، مركز نيو لايف شارع احمد ماهر أمام المقاولون العرب
- البريد الإلكتروني: info@newstart-clinic.com
- الهاتف/واتساب: +201285009222
- الهاتف/واتساب: +201285006888
رابط الانستجرام : اضغط هنا
